الأبراج والقلاع ، المساجد والمباني الإسلامية، الحصون و القصور ، هذه كلها ليست إلا بعضاً من الآثار التاريخية التي تجدها في أسطنبول وفي المناطق الرئيسية المحيطة بها، والتي تشهد على ما تحمله آخر عواصم الخلافة الإسلامية من إرث حضاري ثقافي. اسطنبول كانت وما تزال أكبر المدن في تركيا و قلبها التاريخي والثقافي النابض. جمال المدينة الأخاذ وأهميتها الاستراتيجية التي تفضل كل المدن في المنطقة - فهي المدينة الوحيدة التي تقع بين قارتين- جعلا اسطنبول مطمعاً لكل الامبراطوريات والدول المجاورة في الأزمنة الغابرة.