منتدى التوظيف في الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 1 نوفمبر 1954 في عيون الكاتب الجزائري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dzjob
الادارة
الادارة
Dzjob


الاقـــــامة : الجزائر
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 603
عدد النقاط : 1476
التسجيل في : 16/10/2011
1 نوفمبر 1954 في عيون الكاتب الجزائري G2q99910

1 نوفمبر 1954 في عيون الكاتب الجزائري Empty
مُساهمةموضوع: 1 نوفمبر 1954 في عيون الكاتب الجزائري   1 نوفمبر 1954 في عيون الكاتب الجزائري Calend10الإثنين أكتوبر 31, 2011 10:55 pm

1 نوفمبر 1954 في عيون الكاتب الجزائري Unseulhroslepeuple


منتصف الليل·· دوي طلقات متتابعة يخترق سكون الليل·· أطفال بزي كشفي يحملون الأعلام الوطنية·· رجال ببدلات رسمية·· وعسكرية·· يقفون قبالة سارية العلم·· الكل يحيي الألوان الوطنية· مشهد تكرر في تاريخ الجزائر المستقلة، مرارا وتكرارا، تنقله إلينا عدسات التلفزيون الجزائري، بلا كلل أو ملل، من 48 ولاية، بمداشرها ودواويرها، تحكي الحدث العظيم، تنقل بعض من قدسيته المحمية دستوريا، تمنح الميكرفون للصوت الواحد، المتشابه، المتفق، المنصهر، ولا تمنحه أبدا للصوت المتعدد، المختلف، المعارض، المتميز برأيه والمتحرر من الخطابات الرسمية والروايات المتفق عليها·

يقولون إن الأدب هو صوت مكنونات الإنسان القابعة بداخله، واللسان المتحرر من سطوة الصمت· والكتابة في الجزائر المجاهدة، ارتبطت بماضيها الثوري، فنسجت خيوطها المتينة مع الذاكرة الجريحة، للشعب المقهور· صور كثيرة استحضرتها الرواية الجزائرية حول الثورة التحريرية، نساء ورجال تشكلت ملامحهم تدريجيا، عبر صفحات نثرها طاهر وطار، عبد الحميد بن هدوفة، محمد ديب ورضا حوحو، أو نظمها محمد العيد آل خليفة ومفدي زكريا··· وغيرهم من الكتاب الذين استعادوا يوميات الظلم على صفحاتهم البيضاء· لقد منح جيل الكتاب ''الثوريون'' للمكتبة الجزائرية نصوصا زاوجت بين متعتين: متعة الفن الروائي أو الشعري بخياله وتصويره وموسيقاه، ومتعة الموضوع بزخمه وهوله وروعته التي تركت آثارها في نفوس الجزائريين·

لكن علاقة الثورة بالشعر أو الرواية، ليست دائما مطردة، فقد تعتري الكاتب أحيانا صدمة تجعله حائرا، فيتوقف عن الاندفاع والتدفق، ويجلس عن بُعد يترقب ويلاحظ، دون أن يقوى على تحريك لسانه المبدع، بل دون أن تسعفه الكلمات للتعبير عما يرى ويسمع· هذا هو الإحساس الذي ينتابنا ونحن نعيد تصفّح أوراق الكتابات الأدبية الحالية، فنحن اليوم وككل مرة، ومنذ ,1962 أمام الثورة الجزائرية العظيمة التي أذهلت العالم ببطولات أبنائها، ورسمت للجزائر لوحة عزّ خالدة لا تؤثر عليها العوامل والمتغيرات، لكن ثمة أقلام أصابها الصم، ولم تعد تقوى على القول؟ في زمن صمتت فيه السينما عن ترديد حكاية الثورة، بتوقف الآلة السينمائية في كل البلاد، توقفت أيضا النصوص عن الاستثمار في هذا التاريخ، لم يعد الرقم واحد من الشهر الحادي عشر يغري قريحة المبدع الجزائري، كما تغريه تواريخ أخرى، أقرب إلى حياتنا الدامية، أصبح الفاتح نوفمبر رقما وكأنه قديم جدا، ينتمي إلى عصر غابر جدا، مع أنه ليس بعيدا عنا، عن سلوكات المجموعة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية الجزائرية، ما زلنا ندور في فلك هذا المعطى التاريخي، أو القطيعة التاريخية التي مست الحياة الاجتماعية للجزائريين، فجعلت منهم ما جعلت·

لا يحق أن نفسر الصمت بحدوث نوع من التخاذل أو الخيانة، بل العكس هو الصحيح؛ والردود التي وصلت من كتاب يختلفون في التجربة والتأثر، يجمعون أن هذا العزوف يشبه ''صمت المعجب''، ودهشة العاشق أمام معشوقه، فيعجز عن التعبير عما يجول في الخاطر، فيصبح للصمت لغة ويصبح الصمت موقفا أيضا·

نبيلة· س

-----------------------------------------------------------------------------------


الروائي الحبيب السايح: ثمة اعتقاد أن من يكتب عن أول نوفمبر هو يبرر وجود النظام ويزكي شرعيته


هل استطاع الكاتب الجزائري أن يجعل من الفاتح نوفمبر محطة أساسية لصناعة شخوص روائية إما مستمدة من الواقع الثوري آنذاك أو من المرحلة نفسها؟

يؤسفني أن أزعم أن الأمر لم يكن كذلك، وإن كان هناك شعور بالذنب تجاه التفريط في مرجع أساسي لذاكرتنا الوطنية كأول نوفمبر، علامةً لحرب تحريرنا الحاسمة والنهائية من سيطرة الآخر على أرضنا ومن جميع أنواع قهره الاجتماعي والثقافي وميزه العنصري، فإني لا أعزوه إلى الكاتب، حتى إلى من عايشوا الحدث، من محمد ديب إلى كاتب ياسين إلى مولود معمري، ومن رضا حوحو إلى عبد الحميد بن هدوفة إلى الطاهر وطار، بقدر ما أرده إلى السياسي الذي، من خلال النظام الأحادي الذي أسسه بناء على مواثيق الصومام وطرابلس والجزائر، استولى على المنجز التاريخي وأعاد صياغته سياسيا بما سوغ له تلك ''الشرعية الثورية'' التي أغلق بها بوابات الدخول الأخرى إلى ذلك المنجز·

فراحت، إذاً، خلال فترة الأحادية، كل كتابة أدبية تتجرأ على كسر أحد أقفال تلك البوابات تتعرّض للحظر بآلية الرقابة السياسية القبلية·

لعله، مع تفكيك الأحادية وإنهاء الرقابة القبلية ـ وأنا أتحفظ هنا ـ ومع ظهور أصوات أخرى للفاعلين خلال حرب التحرير عبر مذكراتهم ومع انتظار أن يستعيد الجزائريون ملكية ذاكرة أول نوفمبر، سيكون في مقدور الكتاب أن يعيدوا تخييل ذلك الحدث فائق التصور·

فجميع الكتابات الروائية، التي نعرفها اهتمت بحرب التحرير، لم تكد تلامس شرارة الحدث· وإن تكن تناولت حرب التحرير فإنما في اكتفاءٍ ببعض وقائعها المتفرقة· هذا يعني، في تقديري، أن الكتابة عن حدث مثل أول نوفمبر تستدعي قدرة ملحمية، لأن الأمر لا يقف عند حد تصور شخصية درامية، بل يتعداه إلى بناء شخوص ذوي أبعاد فلسفية ووجدانية ووجودية وإنسانية، في صلابتها كما في هشاشتها، ووعي سياسي وقدرة على التغيير·

أعتقد أن مجموعة الإثنين والعشرين وغيرهم ممن لا نعرفهم، يمثلون النموذج الملحمي لمأثرة أول نوفمبر·


لماذا الأجيال الصاعدة من الروائيين علاقتها ضبابية بهذا التاريخ، مع أنهاتفاعلت أكثر مع تواريخ أخرى مثل 5 أكتوبر 88 و11 سبتمبر 2001؟

ببساطة محزنة: لأن هذه الأجيال مقطوعة قطعا عن تاريخها الآخر كما صنعه أجدادهم وآباؤهم· إنه تاريخ موجود وسيوجد دائما رغم التعتيم والمصادرة· وهي أجيال نمت على الشك في كل شيء يأتي من القنوات والمؤسسات الرسمية، بما فيها المدرسة والجامعة· ولعل الخطأ، عند السياسي، يكمن في اعتباره أن هذه الأجيال لا يهمها كثيرا ذلك التاريخ ولا تنشغل بمسألة الذاكرة؛ إذ تبدو أكثر علاقة بتاريخ وجودها هي، أي حاضرها في مقابل ماضيها· ومن حيث تلك العلاقة، فالأمر صحيح، لأنها هي التي صنعت جزءا من تلك الأحداث (أكتوبر 88) أو كانت شاهد عيان عليها (11 سبتمبر)· ومن هنا تفاعلها معها· لكن الأمر على مستوى الكتابة يبقى مطروحا للنقاش؛ إنها أجيال جاءت في خضم الانهيار·


هل يعني ذلك أن أدبنا لم يستثمر في تاريخ اندلاع ثورته؟

أبدا، وهذا واقع غريب، شخصيا لم أكتب حرفا واحدا عن اندلاع الثورة· وكل ما فعلته، ولست الوحيد، هو تناول مفاصل من حرب التحرير؛ عن طريق والدتي أو والدي أو أخي وقراءاتي واستماعاتي وتذكاراتي الطفولية عن أواخر أيام الثورة واحتفالات إعلان الاستقلال·

بصراحة، لا يزال الاعتقاد راسخا في أن من يكتب عن أول نوفمبر، مثلا، لن يفعل أكثر من أن يبرر وجود النظام ويزكي شرعيته ويدعم سياسته؛ نظرا إلى عملية استيلاء السياسي على ذلك التاريخ·

سألته: نبيلة· س

-----------------------------------------------------------------------------------


الشاعر والروائي رابح ظريف: الحدث باهت في مخيال الكتاب الجدد بسبب سيطرة النخب السياسية


موضوع جميل جدا ومميز، ولطالما تساءلت كقارئ ومهتم أولا، في الحقيقة لا نكاد نجد نصا روائيا يرقى إلى مستوى هذا الحدث الكبير، خاصة إذا ما قارنا تعاملنا معه مع تعامل أمم أخرى لا تملك مثل هذا التاريخ، التي استطاعت أن تصنع من أحداث صغيرة وبسيطة، أعمالا روائية وسينمائية عظيمة·

ربما المشكل هنا في عظمة هذا الحدث، مما يجعل المبدع يحسّ أنه لن يقدم شيئا حتى قبل أن يبدأ العمل، ما حدث في أول نوفمبر يفوق في أحايين كثيرة الخيال، فالروائي أو الشاعر، يجد نفسه يتعامل مع واقع تجاوز عتبة تخيل الإنسان، مما يضع أمامه قيودا وعراقيل فنية كثيرة·· هذا السبب الأهم في رأيي·· هناك أسباب أخرى جعلت هذا الحدث يظهر بصفة باهتة في مخيال الروائيين والكتاب الجدد، من بينها سيطرة النخب السياسية على هذا التاريخ وتعامل النخب السياسية باستهتار مع كل عمل جاد يتعلق بأول نوفمبر، في الوقت الذي تلقى فيه الأعمال السطحية والساذجة ترحابا كبيرا من هذه النخب، أول نوفمبر يجب ألا يبقى حبيس اهتمامات الساسة وصناع القرار فقط، عليه أن يسيطر على اهتمامات المبدع الجزائري، حتى يتعامل بأريحية مع هذا التاريخ، شخصيا أعرف قصصا تتجاوز المألوف وما يمكن أن يصدقه العقل كان يمكن أن تشكل وعيا فنيا هاما لعديد الأجيال لا لجيل الثورة فقط·· وبقدر ما يقف فيه إبداع ثوار أول نوفمبر عائقا كبيرا أمام الروائيين في صناعة شخوص روائية تتجاوزهم بقدر ما تشكل حافزا كبيرا للبحث في تفاصيل هذه الشخصيات الخرافية·

-----------------------------------------------------------------------------------

عقيلة رابحي (كاتبة وإعلامية): علاقة الجيل الجديد بالثورة ليست ضبابية


لا يمكننا أن نقول إن علاقة الجيل الجديد بالثورة هي علاقة ضبابية، بالعكس هي علاقة متواصلة ومتجددة قائمة على البحث المستمر والتساؤل حول النقاط التي ما تزال غامضة في تاريخنا· وإذا ما تصفحنا الأعمال الروائية للجيل الجديد من الكتاب، نجد أن موضوع الثورة مازال حاضرا بقوة في المخيال الروائي الجزائري، فالعديد منئ الأدباء الذين ولدوا بعد الثورة ولم يعايشوا تفاصيلها جعلوها المحور الرئيسي في رواياتهم، مما يؤكد أن علاقة هذا الجيل مع الثورة مازالت متواصلة· وبالنسبة لي، قرأت العديد من الروايات التي كتبها روائيون تفصلهم مرحلة زمنية طويلة عن أحداث ووقائع الثورة، غير أنهمئ نجحوا في نقل صورة مشرقة من التاريخ النضالي للجزائريين، ومن هؤلاء الروائية ياسمينة صالح التي أبدعت في رواية ''بحر الصمت'' والروائية شهرزاد عبير التي فاجأتنا بـ ''مفترق العصور''، وحتى الدواوين الشعرية للشعراء الشباب لا تخلو من القصائد التي تتناول موضوع الثورة، وأشير إلى أننا في ''منتدى الإبداع الأدبي'' ننظم في 5 جويلية من كل سنة ملتقى ''جيل الاستقلال يغني للحب والسلام'' الذي يشهد مشاركة كبيرة لشعراء من مختلف الوطن، يقرأون قصائد تتغنى ببطولة ونضال الشعب الجزائري وثورة نوفمبر الخالدة، مما يؤكد تمسك هذا الجيل بثورته ووطنيته·
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
1 نوفمبر 1954 في عيون الكاتب الجزائري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بيان اول نوفمبر 1954
» كلمات النشيد الجزائري موطني موطني
» معنى مقاطع النشيد الوطني الجزائري
» مبروك و لا تنسوا منتدى الموظف الجزائري
» اعلان توظيف في المركز الجزائري للسينما بعدة ولايات فيفري 2012

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التوظيف في الجزائر :: منتديات بلادي الجزائر :: الجزائر في سطور التاريخ-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» وظائف خالية مطلوبة مسؤول مبيعات - سكرتارية
1 نوفمبر 1954 في عيون الكاتب الجزائري Calend10الأحد فبراير 17, 2019 11:28 am من طرف mmahmoudhamada

» إعلان عن فتح أكثر من 100 منصب عمل في (ن ع 6) ولاية تمنراست
1 نوفمبر 1954 في عيون الكاتب الجزائري Calend10الإثنين فبراير 04, 2019 11:30 am من طرف Rassim

» مبادىء قبل محاولة اصلاح سيارتك ..
1 نوفمبر 1954 في عيون الكاتب الجزائري Calend10الإثنين مارس 19, 2018 6:16 pm من طرف e commerce

» #هيونداى_أفانتى موديل 2007 أتوماتيك بفتحه سقف
1 نوفمبر 1954 في عيون الكاتب الجزائري Calend10الأحد مارس 18, 2018 2:21 pm من طرف e commerce

» هيونداى_أفانتى 2007 .. خاصة بالمعاقين فقط
1 نوفمبر 1954 في عيون الكاتب الجزائري Calend10الثلاثاء مارس 13, 2018 9:45 pm من طرف e commerce

» هيونداى_لافيتا موديل 2003 .. سيارة خاصة بالمعاقين فقط
1 نوفمبر 1954 في عيون الكاتب الجزائري Calend10الإثنين مارس 12, 2018 1:57 pm من طرف e commerce

» كيف تهتم بسيارتك ؟؟..
1 نوفمبر 1954 في عيون الكاتب الجزائري Calend10الأحد مارس 11, 2018 11:18 am من طرف e commerce

» هيونداى_i30 موديل 2008 .. خاصة بالمعاقين فقط
1 نوفمبر 1954 في عيون الكاتب الجزائري Calend10الخميس مارس 08, 2018 7:26 am من طرف e commerce

» سيارات عائلية لعام 2018 يمكنك الاعتماد عليها
1 نوفمبر 1954 في عيون الكاتب الجزائري Calend10الثلاثاء مارس 06, 2018 11:09 am من طرف e commerce

عدد زوارنا حسب كل دولة
free counters Copyright © 2011
.:: جميع الحقوق محفوظه لمنتدى التوظيف في الجزائر © ::.
جميع المواضيع و الردود تعبر عن رأي صاحبها ولا تعبر عن رأي إداره منتدى التوظيف في الجزائر بــتــاتــاً
»» إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء، على مايحصل من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف، والله ولي التوفيق